التقى مرسي مع الجالية المصرية بالسعودية في مقر القنصلية العامة في جدة، بحضور نحو 300 من ممثلي الروابط والجمعيات المهنية بمختلف أنحاء السعودية وأعضاء السلك والبعثات الدبلوماسية بالسفارة، واستمع إلى مقترحات وأفكار بشأن مساهمة الجالية في دعم الاقتصاد الوطني وكذلك حل مشاكل الجاليات المصرية في الخارج.
وقال الرئيس خلال لقائه بالجالية المصرية في السعودية، إن مصر تحتاج إلى المملكة العربية السعودية، والسعودية تحتاج إلى مصر، وإنه إذا اتفق الشعبان والدولتان ستكون هناك نهضة حقيقية في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن السعوديين قادة وشعبا كانوا دائما في حضن مصر وكانت مصر في أعينهم وكانوا مع مصر أوفياء.
وكشف الرئيس مرسي عن اعتزامه تعيين مستشار للرئيس لشؤون المصريين في الخارج، كما أعلن موافقته على فتح حساب لتبرعاتهم في مشروع نهضة مصر، ووعد الرئيس ببحث تضمين الدستور القادم ما يسمح بتخصيص حصة في البرلمان للمصريين بالخارج، كما أكد أهمية دعم الخدمات القنصلية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لها، وبحث إقامة فرع للنادي الأهلي المصري في السعودية بالتنسيق مع سلطاتها بما يتوافق مع قوانين البلدين.
ونوه مرسي برعاية واهتمام السعودية بالحرمين الشريفين ومشروعات التطوير والتوسعة من أجل خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يزداد عددهم عاما بعد عام، مؤكدا أن العرب والمسلمين يحتاجون إلى نموذج للتآخي والوحدة ولم الشمل والقدوة من أجل صنع حضارتهم وتقدمهم وازدهارهم دون تدخل في الشؤون الداخلية.