استقبل السيد الرئيس محمد مرسي، وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.
وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تؤيد قيام حكم ديمقراطي كامل في مصر وعودة الجيش لآداء دوره الذي يقتصر على حماية الامن القومي.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت وزيرة الخارجية الأميركية أن بلادها ستساعد مصر لدعم الاستقرار الاقتصادي في إطار "المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل"، مشيرة إلى استعداد بلادها لتقديم 250 مليون دولار كضمانات قروض لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم صندوق للأعمال أميركي مصري بستين مليون دولار كمبلغ أولي.
وأضافت أن وفدا كبيرا من رجال الأعمال الأميركيين سيزور مصر في أوائل سبتمبر المقبل لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة فيها.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، والوضع الإقليمي فى منطقة الشرق الأوسط.