
أعلن الرئيس محمد مرسي إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة بحق أبناء سيناء، وإعادة محاكمتهم، وقف أوامر الضبط والإحضار المترتبة على الأحكام الغيابية الصادرة بحقهم، متعهدا أمام شيوخ وعواقل يمثلون مختلف القبائل، بتحويل سيناء إلى ميدان للتنمية والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمة سيادته في المؤتمر الشعبي الذي شارك فيه شيوخ القبائل، الذين ثمنوا زيارات الرئيس المتتالية إلى سيناء وما عكسته من شعور بالأمن والأمل، والدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة وأجهزة الأمن في استعادة الأمن في ربوع سيناء
وقال الرئيس إن سيناء في حاجة إلى عبور ثالث بعد نجاح ثورتها، وهو عبور التنمية والاستقرار والأمن، مشيراً إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتضافر جهود كل أبناء مصر من شعب وجيش ومؤسسات، داعياً الجميع إلى التوحد من أجل الانطلاق إلى آفاق جديدة، وعبور ذلك السد المنيع الذي استغله أعداء الوطن.
ودعا الشيخ حسن أبو عتيق شيخ مجاهدي سيناء الرئيس في كلمته إلى البدء فورا في مشروع قومي لتنمية سيناء وتحقيق التنمية الفعلية في أراضيها، مشيراً إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لبسط الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها.