التقى السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي بممثلى الأحزاب والقوى المجتمعية الفاعلة وممثلى المجلس الاعلى للجامعات وعدد من الشباب والحركات الثورية.
ويأتى هذا اللقاء ضمن جولة من الحوارات واللقاءات الدورية التى يعقدها السيد الرئيس مع القوى السياسية حيث يعتبر هذا اللقاء هو جولة الحوار الثالثة معهم.
وشرح السيد الرئيس للحضور تفاصيل المشهد الداخلى والخارجي وجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة وتجديد دماء الأجهزة الرقابية وأكد سيادة الرئيس للحضور ان قضية الفساد ومحاربته هي من اولوياته لانه لن يكون هناك استثمار دون محاربه حقيقية للفساد والذي يتطلب ارادة سياسية وهي موجوده كما يتطلب ايضا اراده مجتعمية مؤكدا على ان الجميع يحلم بوطن قوى وناهض.
وتطرق الحوار الى الحديث عن موضوع الدستور حيث اكد السيد الرئيس انه يتابع الجهود المبذولة فى التأسيسة كما يتابع الاختلاف الحاصل في الرؤئ بين القوى السياسية في بعض القضايا وشدد السيد الرئيس على ضرورة حصر المواد الخلافية وعمل حوارات خاصة حولها خصوصا ان الدستور يعتبر فى هذه المرحلة اولوية للاستقرار والاستثمار على حد سواء.
وطرحت العديد من القوى الموجوده رؤى للخروج من هذه المعضلة في حوار جرى على مدار الساعة ونصف الساعة.
واتفقت جميع القوى السياسية المتواجدة على اهمية الوصول اتفاق وتوافق سريعا .
واتفق الرئيس مع الحضور على لقاء اخر بعد العيد مباشرة مخصص للحديث عن الدستور وما تم فيه.
كما دعى الرئيس الى جولة حوار تالية حول قانون انتخابات مجلس الشعب وهي الخطوة التى تلى خطوة الدستور مباشرة حتى تستكمل الدولة مؤسساتها.