اجتمع السيد الرئيس مع ووزراء المجموعة الاقتصادية، لمناقشة الاحتياطي النقدي وأسعار السلع، وأسباب تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وآخر تطورات الوضع الاقتصادي، والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير الاعتمادات اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال الدكتور ياسر علي، متحدث الرئاسة، إن الاجتماع استعرض أيضًا كيفية العمل بالإسراع في آلية حل مشكلات المستثمرين وبما يخلق مناخاً جاذباً يشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار في مصر.
وأضاف "علي" أن الاجتماع ناقش خطة الحكومة في مجال ضبط الأسواق وسعر الصرف والاحتياطي النقدي وهموم المواطن المصري البسيط والتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري
وحضر اللقاء، الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي المستقيل، وأسامة صالح، وزير الاستثمار، وأشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وأسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، وحاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، وأحمد مصطفى شعبان، وزير الكهرباء والطاقة، والمرسي السيد حجازي، وزير المالية، إضافة إلى حسين القزاز، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المتكاملة، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسيد يحيي حامد، مستشار رئاسة الجمهورية.
ومن المقرر بعد نهاية اجتماع الرئيس مع المجموعة الاقتصادي أن يلتقي مرسي مع رئيس وزراء ماليزيا، محمد نجيب عبد الرزاق، ويعقب اللقاء عشاء عمل مشترك.