تابع السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى فور وصول سيادته من ألمانيا جُملة من القضايا الخاصة بالوضع الداخلي والآداء الحكومي والقضايا ذات الصلة باحتياجات المواطن، حيث أجرى سيادته مجموعة من الاتصالات بالمسئولين لمتابعة هذه الملفات.
كما تابعت رئاسة الجمهورية باهتمام لقاء القوى الوطنية الذي دعا اليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وعدد من شباب الثورة.
وثمنت رئاسة الجمهورية دعوة وثيقة الاجتماع الى تفعيل الحوار الوطني، والى ماورد على لسان القوى المشاركة في الاجتماع من تشكيل لجنة للاتفاق على أهداف الحوار وضوابطه وأجندته.
واعتبرت رئاسة الجمهورية لقاء القوى الوطنية خطوة هامة على طريق تحقيق الاستقرار في الشارع المصري، وايذاناً بإعطاء فرصة حقيقية لجهود التنمية والبناء وإبرازاً لدور الشباب وما يجب أن يتحملوه من مسئوليات سعياً لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة.