تعهد الرئيس محمد مرسي بفرض السيطرة الأمنية على سيناء بعد أول هجوم منذ انتخابه على مركز حدودي في رفح المصرية، مما أدى إلى مقتل 16 جنديا وعدد من المهاجمين.
وقال مرسي بعد اجتماع طارئ عقد ليلا مع وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي وقيادات المجلس العسكري إن "قوات الأمن ستفرض السيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين اقترفوا هذا الجرم"، وشدد مرسي على أن الجيش والشرطة ستطارد المسؤولين عن "الجريمة" وتعتقلهم, مؤكدا "أن هؤلاء المجرمين لا ينتمون لنا".