الرئيس مرسي يزور معسكر الأمن المركزي بالدراسة

الرئيس مرسي يزور معسكر الأمن المركزي بالدراسة

قام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بزيارة مقر رئاسة قوات الأمن المركزي بالدراسة، حيث كان في استقبال سيادته اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، والقيادات الأمنية بالقطاع.

وقد قام السيد الرئيس بتوجيه كلمة لقادة وضباط وجنود الأمن المركزي، ثم تفقد مركبات ومعدات وتجهيزات قوات العمليات الخاصة، كما أدى صلاة الجمعة مع الضباط والجنود.

كما التقى سيادته، عقب صلاة الجمعة، بأسر شهداء الشرطة من الضباط والجنود، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وأن الدولة تتكفل بتقديم كل الرعاية والاهتمام لأسر وأبناء الشهداء لضمان الحياة الكريمة لهم تقديرا وعرفانا لما قدمه الشهداء من تضحيات.

وقد التقى السيد الرئيس أيضاً بضباط الأمن المركزي حيث أكد سيادته على أن مصر تمر بمرحلة دقيقة بها العديد من التحديات، وأن الشعب المصري قادر على تخطي هذه التحديات والعبور الى مستقبل أفضل خاصة وأنه يملك من المقومات ما يؤهله لانطلاقة حقيقية.

ووجه سيادته التحية والتقدير لرجال الشرطة على تحملهم مسئولياتهم من أجل حماية مصر، وطالبهم بألا يدخروا جهدا في مواصلة تحمل هذه المسئولية الكبيرة، خاصة وأن الشعب قد منحهم الثقة، وأن رجال الشرطة هم الذين ينفذون القانون.

نص كلمة الرئيس

قال الرئيس مرسي لضباط وأفراد الأمن المركزي: كل التحية والتقدير والإعزاز لما تقومون به من مجهود، والوطن يقدركم وينتظر منكم الجهد والتضحية.

وأضاف الرئيس مرسي: الوطن يمر بظروف دقيقة وجميعًا قادرون على عبور هذه المرحلة، محذرًا إياهم من «الشائعات»، معتبرًا أن عدونا في الخارج يسعى لتفريق جمعنا، حسب قوله.

وتابع: سمعتموني أقول مرارًا وتكرارًا هذا عبورنا الثالث، فلقد كان العبور الأول والشرطة جزء منه هو عبور أكتوبر 1973، وكان العبور الثاني والشرطة في القلب منه أيضًا هو 25 يناير 2011.

وقال: «أنتم علم الله في العين والقلب لا تغيبون، ومن لديه منكم أي تساؤلات أو تحفظات أو من يريد أن يقول، فقولوا لي أين الباب المقفول أمامكم».

وعبر الرئيس مرسي عن سعادته بوجوده في مقر الأمن المركزي، قائلاً: «أنا الآن معكم سعيد بهذه الوقفة وهذه الزيارة، ونحن الآن في يوم الجمعة، أسأل الله أن يعينكم وأن يوفقكم، ويجعلكم رجال مصر الأوفياء كما أنتم دائمًا حماتها رجالها القادرون على دفع سفينة هذا الوطن حراسة وحملاً للمسؤولية لمستقبل أكثر استقرارًا ونماء لأبناء مصر جميعًا، لأبنائكم وعائلاتكم وأزواجكم جميعًا.

وشدد بقوله: هذا وطننا ولا وطن لنا غيره، مضيفًا: احذروا الشائعات وكونوا على وعي وألا تشق صفنا شائعة، وألا يفرق جمعنا عدو، عدونا من خارج أوطاننا يسعى لتفريق جمعنا، ونحن ننظر في ذلك، وأنا أرى هذا وأحرسكم منه كما تحرسون وطنكم من كل عدو، مشيرا أن الجيش والشرطة هما جناحي حماية الوطن بالداخل والخارج.

ودعا في ختام كلمته، قائلًا: أتمنى من الله أن يوفقكم ويعينكم ويجمع شملنا ويوحد صفنا، ويجعلنا بحق رجال هذه المرحلة، وأنتم في القلب منها.