وجه الرئيس محمد مرسي، بسرعة بذل الجهود للإفراج عن الجنود المُختطَفين، والحرص على المُحافظة على أرواح الجميع، سواء المُختطفين أو الخاطفين، خلال لقائه مع وزيري الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، حسبما ذكر بيان مؤسسة الرئاسة.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود والاتصالات المبذولة على المستويين السياسي والأمني، لسرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، والتأكيد على أن حل مشكلات سيناء لا يكون من خلال عمليات الخطف وترويع المواطنين.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، على ضرورة العمل من أجل حل مشكلات سيناء بشكل شامل، خاصة في مجال التنمية، وبحث الملفات المُتعلقة بقضايا وأحكام بعض أهالي سيناء.
كما تناول اللقاء مُجمل الأوضاع الأمنية في مصر وعمليات تأمين الحدود.