الرئيس مرسي يدعو لطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية بين مصر وتركيا

الرئيس مرسي يدعو لطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية بين مصر وتركيا

دعا الرئيس المصري محمد مرسي، إلى إلغاء تاشيرات الدخول للمواطنين الأتراك والمصريين، بشكل متبادل، وتطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية بين الطرفين

وأعرب مرسي عن سعاته بزيارة تركيا، وقال: يسعدني جدا أن أكون، اليوم، بينكم على أرض تركيا، التي نعتز بها جميعا، ونعتبرها وطنا ثانيا،لوطننا الأم مصر، وننظر إليها بنظرة الشقيق للشقيق.

جاء ذلك خلال إلقائه كلمة في اتحاد الغرف والبورصات التركية، في أنقرة، حيث تنظم فعاليات  منتدى الأعمال التركي المصري.

وأكد مرسي، على ضرورة أن تكون طبيعة العلاقات بين البلدين والشعبين، علاقة توأمة في مختلف المجالات،مشيرا إلى وحدة المصالح، وتطابق الأهداف، مهنئًا حزب العدالة والتنمية على قيادة مسيرة التنمية في تركيا خلال  السنوات العشرة الأخيرة.

وشدد مرسي، على ضرورة أن يتنقل الأتراك والمصريون، بدون تأشيرات،وحواجز،وجمارك، وبدون ضرائب، داعيا إلى إزالة كل العقبات بين البلدين الشقيقين.

كما دعا لتطوير العلاقات في مجال الاستثمار المتبادل والتجارة البينية، وانتقال الأفراد والشركات والمؤسسات، لافتا إلى تواضع الأرقام في المجال الاقتصادي بين البلدين، ويطمحون إلى أكثر من ذلك.

وأشار مرسي، إلى وجود ضعف في العلاقات الثقافية،والتعليمية، والبحثية بين الجانبين، داعيا لضرورة تطوير العلاقات، في مجال الدراسات العليا والبحوث وفي كافة المجالات ، بهدف تعميق ثقافة التواصل بين الشعبين.

وذكر مرسي أنه جرى خلال، العام الحالي،  تذليل العقبات التي تواجهها نحو 200  شركة تركية في مصر،  معربا عن يقينه  باستعداد تركيا شعبا وقيادة للتعاون على تذليل العقبات بين البلدين.

ودعا مرسي رجال الأعمال، في البلدين إلى الاستثمار المتبادل، مشيرا إلى  كبر حجم السوق المصرية التي يبلغ عدد سكانها 90 مليونا، وعوائد الاستثمار فيها أكبر، مقارنة مع بلدان كثيرة في العالم، بسبب رخص اجور العمالة، مؤكدا على ضرورة التوجه نحو الاستثمار، في مجال إنتاج الطائرات، بعد السيارات والسفن ، مع التركيز بشكل أساسي على الصناعات الاستراتيجية .