أصدر الرئيس محمد مرسي قرارًا جمهوريًا بضم شهداء مجزرة استاد بورسعيد، إلى شهداء ثورة 25 يناير، وذلك تلبية لمطالب ذويهم بعد اجتماعه معهم في بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة.
كما وجه الرئيس الحكومة لاتخاذ كل ما يلزم لتذليل كل العقبات والصعوبات، ودراسة مقترحات المجلس القومي لأسر الشهداء وال مصابين حتى يقوم بواجبه على أكمل وجه في خدمة مصابي وأسر شهداء الثورة.
وفي نفس السياق أعلن خالد بدوى، الأمين العام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن المجلس سيباشر الإجراءات التنفيذية لإعطاء أسر الشهداء حقوقهم المادية والمعنوية، مشيرًا إلى أن المجلس صرف 81 مليونًا و800 ألف جنيه، تعويضات لأسر الشهداء، حيث حصلت كل أسرة على 100 ألف جنيه، بينما حصل المصابون على تعويضات تتراوح بين 5 آلاف و 15 ألف جنيه، وفقًا لخطورة الإصابة.
وأكد بدوي أن المجلس وفر 4 آلاف و200 فرصة عمل لأهالي الشهداء، وأن بعض الوزارات لم تقم بدورها في تفعيل ذلك، مؤكدًا أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وَعدَ بالتنسيق بين هذه الوزارات لتفعيل فرص العمل لهم.