وقع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، 8 اتفاقيات اقتصادية مع نظيره الصيني، هاجين تاو، تناولت أبرزها إعادة مشروع "سيدا" لتنمية مشروع غرب السويس إلى العمل، واتفاقات في مجال الاتصالات والقوى العاملة والاستثمار وإقامة مشاريع المعارض في القاهرة والإسكندرية والأقصر وشرم الشيخ، فضلاً عن مشروع تطوير ميناء سفاجا والمنطقة التجارية بشرق بورسعيد.

وقال ياسر علي، المتحدث الرسمي للرئاسة، إن هناك عددًا من الأهداف لزيارة الصين في مقدمتها مطالبة بكين بالتدخل والمشاركة في ترتيب الأوضاع بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتابع المتحدث الرسمي فى تصريحات صحفية، لدى وصوله بكين، أن الرئيس محمد مرسي سيعرض المبادرة المصرية المطروحة لحل الأزمة السورية على الرئيس الصيني، مطالبًا المشاركة في دعم الحل السلمي وبلورة رؤية متكاملة لسوريا بعد بشار، مشددًا على أن مصر ترفض التدخل الخارجي لحل الأزمة.

وأضاف "علي"، في لقاء مع الصحفيين على هامش مراسم استقبال مرسي في قصر الشعب، أن المبادرة المصرية تضم ٤ من الأطراف الإقليمية الفاعلة في القضية، وهي تركيا والسعودية وإيران، مضيفًا: نحن في الصين الآن للوصول إلى حل للأزمة.

كما ألمح المتحدث باسم الرئاسة إلى لقاء مرتقب بين القيادات السياسية المصرية والروسية للتباحث حول الشأن السوري.

وتابع قائلًا إن مصر تؤيد مبادرتي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، إلا أن المبادرة المصرية تتحرك بقوة نظرًا لدور مصر الإقليمي الذي تستعيده بقوة.