الرئيس: مؤشرات لوقف إطلاق النار في غزة.. وأحذر الصهاينة من الاجتياح البري

الرئيس: مؤشرات لوقف إطلاق النار في غزة.. وأحذر الصهاينة من الاجتياح البري

قال الرئيس محمد مرسي إن هناك مؤشرات لوقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس قريبًا، لكنه أشار إلى عدم امتلاكه ضمانات، مشيرًا إلى أن مصر كانت معنية بالتهدئة بين الجانبين خلال الأسبوع الماضي، وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الصهاينة لم يلتزموا به، وصعدت الموقف، الأربعاء، باغتيال أحمد الجعبري القيادي في حماس، حتى بلغ القتلى 40 والجرحى أكثر من 300، في حين أن القتلى في الجانب الصهيوني 3 فقط.

وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك عدم تكافؤ في القوة، والبعض ينسى أن الصهاينة محتلين والقوانين الدولية تلزمهم بأشياء لا يلتزموا بها، وتابع: نحن نسعى مع كل الدول ذات المصحلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار من الجانبين، كنوع من أنواع التوفيق لمنع العدوان على غزة والتهدئة.

وحذر الرئيس من عواقب الاجتياح البري لغزة، وقال: لن نقبل هذا أبدا، وكذلك لن يقبل العالم الحر، لأن غزة في موقف المحتل، ولهم حقوق وعلينا واجبات، مضيفًا أن تلك المرحلة تختلف وشعوب المنطقة وقياداتها تختلف عما سبق، لذلك نسعى بجدية لوقف العدوان وإطلاق النار ونناشد الجميع الالتزام بما سيتم الاتفاق عليه في أقرب فرصة، وهذا ما نبحثه مع الجانب التركي ومع باقي شركاء المنطقة والعالم ومن بينها فرنسا وإيطاليا.

وتابع: إذا كنا نتحدث عن اتفاقية السلام وعن احترامنا لها، فإن اتفاقية السلام تنص على السلام الشامل والعادل في المنطقة، والواقع غير ذلك، وننبه إلى أن العدوان والقتل لا يحقق سلاما ولا استقرارا.

وحول ما إذا كان قد تم الاتفاق على شيء معين فيما يتعلق بغزة، قال أردوغان إن المباحثات تناولت الموضوع من جانب الكيان الصهيوني وغزة، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات مع الجانبين وطلب تقديم ضمانات لوقف إطلاق النار، حتى الآن لم تتم أي مبادرات.