تعهد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال جلسة حوار جديدة، بضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في غضون شهرين.
وقال الرئيس في كلمته خلال افتتاح الجلسة إن الانتخابات المقبلة تعد الأهم في تاريخ الانتخابات البرلمانية في مصر، مؤكدا حرصه على أن تكون نزيهة وشفافة مثل الانتخابات الماضية لمجلسي الشعب والشورى، وانتخابات الرئاسة، ثم الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأشار سيادة الرئيس إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون تحت إشراف القضاء واللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا أن 45 منظمة محلية وخمس منظمات دولية -بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسة كارتر- تقدمت بطلبات لمراقبة الانتخابات.
وأضاف الرئيس أن هذه الانتخابات ستعبر عن رغبة المصريين في الانتقال كي تكون هناك سلطة تشريعية كاملة تنبثق منها حكومة تمثل الشعب المصري.