أكد أسامة خليل، مسئول مبادرة التواصل بين الرئاسة وأهالي بورسعيد، أن لقاء الدكتور محمد مرسي مع ثلاثة من أسر شهداء بورسعيد جاء مثمرًا للغاية، حيث أعلن خلاله "الرئيس" اعتبار ضحايا ومصابي أحداث العنف ببورسعيد كشهداء ومصابي ثورة، ومعاملتهم ماديًا ومعنويًا أسوة بشهداء أولتراس الأهلي، شرط أن تنطبق عليهم القواعد والقوانين المعمول بها، وعلى ألا يكون من بين هؤلاء الضحايا سابقة جنائية، أو كان من المتهمين بالتعدي على أفراد الأمن.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بين الرئيس مرسي، وأسر شهداء بورسعيد، والذي استمر لمدة ساعة وحضره المحافظ اللواء أحمد عبد الله، وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي، ومستشاري الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوي، والدكتور عماد عبد الغفور، والمستشار أيمن هدهد، واستجاب فيه الرئيس لمطلب أهالي الشهداء.
وقال خليل، إن الرئيس محمد مرسي طلب من الأهالي أن يسارعوا بالعمل على النهوض بالمدينة، وإعادة الحياة إليها من جديد، وانتظام الدراسة بها، مشيراً إلى أن الرئيس خاطب أهالي بورسعيد، وكشف لهم عن استشهاد أحد أخواله على أرض بورسعيد عام 56، وأن هذا يزيد من إحساسه بأهل المنطقة وتضحياتهم، لافتًا إلى أن أزمة المدينة في طريقها للانتهاء تمامًا، بعد أن لبى الرئيس مطلبهم، الذي انحسر في اعتبار أبنائهم "شهداء".