وصل الرئيس محمد مرسى، إلى العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من الرئيس الباكستاني آصف على زردارى.
وكان في استقبال الرئيس مرسى لدى وصوله إلى قاعدة (نور خان) الجوية عدد من كبار المسئولين الباكستانيين، وعلى رأسهم السيناتور مشاهد حسين، فضلاً عن أعضاء السفارة المصرية وفى مقدمتهم السفير سعيد هندام وعدد كبير من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في إسلام آباد، كما كان في استقباله طفل وطفلة باكستانيان يحملان باقات الزهور.
وفور وصول الرئيس المرسى أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له، حيث ازدان الطريق إلى المطار بصور الرئيسين المصري والباكستاني ولافتات الترحيب وسط مظاهرات من الترحيب الرسمي والشعبي.
ثم توجه موكب الرئيس مرسى بعد ذلك إلى قصر (ايوان الصدر) للقاء الرئيس زردارى، حيث سيعقد الرئيسان مناقشات موسعة حول جميع مجالات العلاقات الثنائية ومن بينها القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويعقب الاجتماع الثنائي مع الرئيس زردارى، محادثات موسعة على مستوى الوفدين ومأدبة غداء يقيمها الرئيس الباكستاني تكريما لضيفه المصري الكبير.
كما يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون بين الجانبين في مجالات، أبرزها الترويج للاستثمار، تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الخدمات البريدية، والملاحة التجارية.
ويعد الرئيس مرسى أول رئيس مدني لمصر منتخب ديمقراطيا يزور باكستان، وينظر الى هذه الزيارة باعتبارها نقطة تحول وعلامة بارزة في العلاقات التقليدية والودية بين البلدين المسلمين الكبيرين والمهمين.
وترى باكستان أن قرار الرئيس مرسى لاختيارها كأول بلد يزوره في منطقة جنوب آسيا إنما يظهر رغبة مصر لإضافة فصل جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان الرئيس مرسى قد غادر في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين مطار القاهرة الدولي متوجها لإسلام آباد.