الرئيس في الاحتفال بحصاد القمح: نحن على الطريق الصحيح لتحقيق أول أهداف الثورة

الرئيس في الاحتفال بحصاد القمح: نحن على الطريق الصحيح لتحقيق أول أهداف الثورة

شهد السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، الاحتفال بيوم حصاد محصول القمح بقرى بنجر السكر ببرج العرب بمحافظة الإسكندرية.

وأضاف سيادته في كلمته بهذه المناسبة أنه يوماً بعد يوم يثبت الفلاح المصري الأصيل أنه الجندي المجهول الذي يعمل في صمت لنهضة بلده.. وأقول لكل مواطن ومواطنة في مصر نحن على الطريق الصحيح لتحقيق أول أهداف الثورة "رغيف العيش" وأكمل:" أن ننتج غذاءنا بأيدينا ومن أرضنا فهذا هو التصحيح الحقيقي لأخطاء عشناها على مدى عقود".

وأشار السيد الرئيس فيها إلى أن هذا يوم عظيم نرى فيه جهد وعرق الفلاح المصري يتحول إلى معدلات إنتاج متميزة من محصول القمح الذي بلغ هذا العام 9.5 مليون طن بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي، وأنه من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 12 مليون طن خلال عامين.

وأكد السيد الرئيس أنه يشعر بالفخر لما قام به الفلاح المصري من جهد متميز في إنتاج القمح المصري الذي يعد من أجود أنواع القمح وبهذه المعدلات المرتفعة، موضحاً أن مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال السنوات الأربع القادمة، ولن نحتاج بعدها إلى استيراد القمح من الخارج.

وأضاف سيادته أن الحكومة تدعم وتساند الفلاح المصري، وأن كل مطالبه سيتم الاستجابة لها حتى يتمكن من زيادة الإنتاج في الأعوام المقبلة، مؤكداً أنه تم اتخاذ إجراءات تنفيذية لإقامة صوامع جديدة بطاقة 450 ألف طن كمرحلة أولى بتكلفة 600 مليون جنيه.

وأوضح السيد الرئيس أن مصر الثورة لن ترضى بديلاً عن إنتاج غذائها ودوائها وسلاحها وامتلاك إرادتها وقرارها. وأن مصر التي حباها الله بنهر النيل، والأرض الخصبة، ورجال ونساء أوفياء ستكون دائماً غنية بفضل الله. كما أشار سيادته إلى أنه لم يعد هناك وسيطاً بين الفلاح والحكومة، وأن سياسة الدولة شراء المحصول بسعر 400 جنيه للأردب دعماً للمزارع المصري تقديراً لجهوده.

وقد قام السيد الرئيس بتفقد شونة القمح، ومشاهدة توريد محصول القمح، والتأكد من جودته، وكذلك متابعة تسلم المزارعين لمستحقاتهم المالية من بنك التنمية والائتمان الزراعي عند إتمام عملية التوريد.

 كما قام السيد الرئيس بمصافحة المزارعين، والتحدث إليهم حيث استمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم لتوسيع الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي في الأعوام المقبلة.