
قال الرئيس محمد مرسي، الذي يزور العاصمة الروسية موسكو، إن مصر تتطلع إلى الحصول على دعم روسيا في الفترة الانتقالية.
وأوضح مرسي: نريد تطوير علاقات بناءة مع جميع الدول، ونعتبر روسيا صديقًا قديمًا ووفيًا. ونتمنى أن تبقى كذلك، وأن تدعم الشعب المصري في فترة الانتقال من عهد الديكتاتورية إلى عهد جديد في تاريخ مصر.
وشدد الرئيس على أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وروسيا لها تاريخ قديم وتمتد إلى سبعة عقود، وشهدت فترات تراجع وصعود. يسعى شعبنا الآن لأن تكون مصرنا الجديدة مفتوحة على العالم أجمع. وتؤدي روسيا دورًا مهمًا للغاية في العالم. نحن مستعدون للإقدام على خطوات حاسمة للارتقاء بعلاقاتنا إلى المستوى العالي المطلوب.
واعتبر الرئيس أن لدى مصر وروسيا إمكانيات هائلة لتوسيع نطاق التعاون الثنائي، بما في ذلك في تطوير البنية التحتية لقناة السويس وساحل البحر الأحمر.
وقال إن روسيا تمتلك خبرة كبيرة وتكنولوجيا متقدمة في مجالات الاتصالات والطاقة النظيفة. أعتقد أن بإمكان روسيا أداء دور نشط في تأهيل الكوادر وإجراء بحوث علمية في مجال الطاقة النووية لبناء محطات كهروذرية ومحطات التحلية.
ولدى حديثه عن صيد الأسماك، أشار مرسي إلى أن لدى روسيا أسطولا كبيرا في مختلف البحار، فيما تمتلك مصر خطًا ساحليًا ممتدًا يطل على بحرين لا يتجمدان، وهي في أمس الحاجة إليه.
وأكد سيادته أن الجانب المصري يسعى لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي والدفع بالتعاون في مجال البحث العلمي واستقطاب التكنولوجيا الروسية. وأضاف: نحن مهتمون أيضا بالتبادل الثقافي والتعاون في مجالي التعليم والسياحة.